أعلنت العديد من النقابات العمالية أنها بصدد الإضراب عن العمل خلال الأسبوع القادم مما قد يربك الحكومة الألمانية ويعطل البلاد.
وبهذا السياق، سيستأنف المزارعون الألمان إضرابهم عن العمل، يوم الاثنين القادم وحتى شهر نيسان على أبعد تقدير، وذلك احتجاجاً على رفع أسعار الوقود ودعم المركبات الزراعية.
وكان اتحاد المزارعين قد أشار في وقت سابق إلى أن المزارعين سيحتجون “بشكل لم تشهده البلاد من قبل”، حيث سيتخلل الإضراب مظاهرة حاشدة في برلين في الـ 15 من الشهر الجاري.
من ناحية آخرى، ستنتهي هدنة أعياد الميلاد بين نقابة سائقي القطارات GDL وشركة دوتشيه بان، يوم الاثنين القادم، حيث من المتوقع أن يضرب سائقو القطارات عن العمل لمدة غير محدودة أيضاً احتجاجاً على الأجور وساعات العمل.
وكانت نقابة سائقي القطارات GDL قد صوتت الشهر الماضي لصالح استمرار الإضراب، وذلك بعد فشل محادثاتها مع شركة دوتشيه بان التي وافقت على زيادة الأجور فقط، رافضةً التفاوض على تخفيض ساعات العمل.
فيما اعتبرت نقابة سائقي القطارات GDL أن تخفيض ساعات العمل شرط مسبق لتجنب المزيد من الإضرابات.
أما بالنسبة لجمعية الأطباء، فرغم أنها لم تحدد موعد محدد للإضراب بعد إلا أنها قد تعلن إضرابها مجدداً احتجاجاً على الأجور وظروف العمل التي تتسم بالبيروقراطية، بالإضافة إلى نقص عدد العاملين في العيادات الصحية.
وكانت جمعية الأطباء فيرشوبند، التي نظمت الاحتجاج خلال فترة الأعياد، قد حذرت من استمرار عمليات الإغلاق لاحقاً، مشيرةً إلى أن الإغلاق خلال فترة الأعياد ما هو إلا مجرد بداية للاحتجاجات.
