هل تتطلع إلى الابتعاد عن صخب الحياة واكتشاف جمال الكون والنجوم في ليالي هادئة؟ من قبة بوخوم السماوية إلى قبة زايس الكبرى في برلين، تقدم ألمانيا مجموعة متنوعة من القباب الفلكية التي تستحق الاستكشاف والاستمتاع بها.
ألمانيا: وجهة رائدة للقباب السماوية الحديثة
تعتبر إسقاطات القبة السماوية من أهم وسائل استكشاف الكون وجمالياته، وتاريخها الحديث يمتد في ألمانيا.
يعود أول عرض للقبة السماوية إلى عام 1925، عندما قام المهندس الألماني ومدير المتحف أوسكار فون ميلر بعرض نجوم السماء في جينا، تورينجيا، في ليلة ربيعية.
عمل فون ميلر على تطوير فكرة “الكرة النجمية الدوارة” بالتعاون مع شركة زايس، الرائدة في مجال الأنظمة البصرية والإلكترونيات الضوئية في ألمانيا. بدأ العمل في عام 1919، وانتهى بإضاءة أول جهاز عرض في قبة المتحف الألماني في ميونيخ بـ 4,500 نجمة. ومنذ ذلك الحين، جذب هذا النموذج ملايين الزوار.
الآن، يمكنك استكشاف أفضل القباب السماوية في ألمانيا:
قبة زايس في بوخوم
تعتبر من بين أكثر القباب السماوية زيارة في أوروبا، وتقدم عروضًا مذهلة للفضاء على قبتها العريضة بفضل استخدام جهاز عرض Universarium IX من زايس.
قبة زايس في برلين
تتوفر قبتا Zeiss Major Planetarium Berlin وقبة Insulaner Planetarium مباشرة في برلين، وتقدم كل منها تجارب مميزة لمشاهدي النجوم.
قبة أولبرز في بريمن
تعرض هذه القبة الصغيرة المليئة بالنجوم جماليات الكون وتقدم تجربة فريدة للزوار.
قبة شتوتغارت
توفر كارل زايس القبة السماوية في شتوتغارت تجربة مثيرة وتقدم عروضًا متنوعة تناسب جميع الأذواق.
قبة المتحف الألماني في ميونيخ
تواصل قبة المتحف الألماني في ميونيخ تقديم العروض الرائعة للنجوم والكواكب بعد مرور 100 عام على أول عرض للقبة السماوية.