شاركت سارة فاغنكنيشت في تشكيل صورة حزب اليسار لفترة طويلة ، حيث بدأت مسيرتها السياسية كشيوعية في ألمانيا الشرقية.
وأسست فاغنكنيشت في أكتوبر 2023، حزبًا خاصًا سمي ب “تحالف سارة فاغنكنيشت – من أجل العقلانية والعدالة”، ليصبح رمزًا للأزمة التي يواجهها اليسار في البحث عن اتجاهات جديدة.
وحصل اليسار والاشتراكيون الديمقراطيون والخضر في استطلاعات الرأي لعام 2024، على 31% من أصوات الألمان، متفوقين على حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي.
ويعود سبب تراجع الأحزاب اليسارية إلى عدم اهتمامها بالشرائح العادية وتحدياتها، مما أدى إلى فقدانها للقدرة على التفاعل مع توقعات الناس.
يظهر حزب سارة فاغنكنيشت تحفظًا تجاه الهجرة، مُشيرًا إلى تأثيرات سلبية محتملة على الإسكان والتوظيف.
ويتميز الحزب بجاذبية سياسية، ولكن يُشكك في قوته واستقراره المستقبلي، إذ تعتبر فاغنكنيشت منتقدة لثقافة الترحيب باللاجئين، مع التأكيد على أن ألمانيا لا تستطيع استيعاب مهاجرين بدون تأثير سلبي على هيكلها التحتي وحياة المواطنين.
في مجال الهجرة، تتجه الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية والخضر نحو تقليل الهجرة غير الشرعية وتقديم تخفيضات في المزايا الاقتصادية والاجتماعية، في الوقت الذي يعتبر فيه التوازن بين القضايا الاجتماعية والاقتصادية وتحديات الهجرة أمرًا ضروريًا للحفاظ على دعم الناخبين.