مجلس حقوق الإنسان يطلب معاقبة إسرائيل
تمخضت جلسة مجلس حقوق الإنسان اليوم الجمعة 5 نيسان 2024 عن تبني قرار شديد اللهجة بمعاقبة إسرائيل ومنع بيعها الأسلحة، وجاء ذلك على خلفية الغارات الأخيرة،
والتي قام بها الجيش الإسرائيلي وتسببت بمقتل 7 من عمال الإغاثة من المطبخ العالمي بعد أن استهدفت الغارات الجوية سياراتهم،
واعترضت إسرائيل على هذا القرار واعتبرته دعماً وتصويتاً إلى جانب حماس،
بالإضافة إلى ذلك ناشد مجلس الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان بأن يتم إيقاف بيع السلاح إلى إسرائيل،
وذلك بعد التخوف من وقوع ما وصفه المجلس بالإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني،
وجاء قرار مجلس الأمن بمعاقبة ومحاسبة إسرائيل لأنها قد ترتكب جرائم حرب وضد الإنسانية،
حيث من الممكن اعتبار الهجوم الأخير على حافلة الإغاثة الدولية في قطاع غزة بمثابة حرب ضد الإنسانية،
وفي المقابل لم يتخذ أي إجراء أو وسيلة من أجل تنفيذ قرارات المعاقبة والمنع.
وطالب القرار على ضرورة المساءلة القانونية وضمان تنفيذها حول كل ما يتعلق ببنود القانون الدولي والانتهاكات التي قامت بها إسرائيل تجاه القانون الدولي وحقوق الإنسان والشعب في غزة.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها الحصول على قرار دولي يندد بما تفعله إسرائيل في قطاع غزة، واعتبارها ترتكب جرائماً ضد الإنسانية وجرائم حرب.
ومن الجدير بالذكر أن كلاً من ألمانيا والاولايات المتحدة الأمريكية صوتتا ضد هذ القرار، بالإضافة إلى 13 دولة من الدول الاعضاء امتنعت عن التصويت.
اقرأ أيضاً : مكتب أمن المعلومات الألماني يعتبر ألمانيا غير جاهزة لهجمات القرصنة