أعلنت ألمانيا، يوم أمس الأربعاء، عزمها تمديد عمليات التفتيش على حدودها الشرقية بغية الحدّ من الهجرة غير الشرعية إلى البلاد.
يأتي هذا الإجراء استكمالاً لما بدأته ألمانيا عام 2015 من عمليات تفتيش حدودية مع النمسا لوقف موجة تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد آنذاك.
لاحقاً، بدأت ألمانيا أواخر أيلول الماضي بإجراء عمليات تفتيش عشوائية على حدودها مع بولندا وجمهورية التشيك تمتد لستة أشهر، ومن المقرر أن تنتهي الشهر القادم.
وفي تعليق لها على الموضوع، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر للصحفيين في براغ أن ألمانيا بصدد تمديد عمليات التفتيش الحدودية بعد أن لوحظ انخفاض عدد طلبات اللجوء في البلاد.
فبعد ستة أشهر من تقييم عمليات التفتيش، التي تنتهي الشهر القادم، تقرر تمديد العمليات لستة أشهر آخرى ويتطلب ذلك موافقة المفوضية الأوروبية.
وتحدثت فيزر عن تشديد الرقابة على الحدود تزامناً مع استضافة البلاد لبطولة أوروبا 2024 لكرة القدم وذلك خلال شهري حزيران وتموز القادمين.
كما شددت على مواصلة مكافحة جريمة تهريب البشر التي تتسبب في زيادة تدفق المهاجرين إلى البلاد، معظمهم من أفريقيا وآسيا.