يعاني مركز الاستقبال الأولي للاجئين الواقع في “Suhler Friedberg” شرق ألمانيا من ظروف صحية مزرية ومثيرة للاشمئزاز ساهمت في انتشار العفن والصراصير مما يهدد المنشأة بالإغلاق.
وكان وزير الداخلية في تورينغن جورج ماير قد أقر بالظروف الصحية المتدنية لدار اللجوء، مشيراً إلى اتخاذ التدابير اللازمة لعلاجها، حيث تمت إزالة العفن في أحد المباني في عيد الميلاد وتأكد من الموضوع بنفسه.
وبعد أن انتقل العديد من شاغري الدار منه، خلال يوم الأربعاء، وأصبحت الطوابق الفردية شاغرة، ستتخذ وحدات التحكم في الآفات إجراءات ضد الصراصير في أحد المباني، فيما سيتم إخلاء المنزل 18 بالكامل لهذا الغرض.
ويرى ماير أن معدلات الإشغال العالية في المركز تشكل تحدياً في مجال النظافة حيث بلغ عدد اللاجئين المقيمين فيه 1600 لاجئ في حين أنه مصمم لـ 1400 لاجئ فقط.
بدورها، دعت النائبة اليسارية في تورينغن، كاتارينا كونيغ بريوس، وزارة الداخلية إلى القضاء على أوجه القصور في المنشأة بعد أن كشف تقرير إعلامي عن وضعها المزري.
وقالت كونيغ بريوس: “إذا لم يتم التوصل إلى حل سريع وفعال، فإن النتيجة الأخيرة الوحيدة هي إغلاق المنشأة من أجل تحرير الناس من هذه الظروف التي لا تطاق”.
وأضافت: “لا ينبغي إيواء أي شخص ، وخاصة العائلات والأطفال ، في غرف موبوءة بالصراصير”.
كما وجهت بريوس الانتقاد لوزارة الداخلية لأنها علمت عن وضع مركز الاستقبال الأولي من الصحافة.
وتعتبر وزارة الداخلية مسؤولة عن سياسة الهجرة في تورينغن ويرأسها حالياً وزير الداخلية جورج ماير الذي تولى المهمة خلفاً لدورين دينشتات بعد أن تعرضت لانتقادات حادة من قبل البلديات.