كشف المستشار الألماني أولاف شولتس عن موقفه من الاجتماع السري الذي عقده سياسيون بارزون من حزب “البديل من أجل ألمانيا” جرى خلاله مناقشة خطة لطرد ملايين الأشخاص من ألمانيا.
ورد شولتس بكلمات حازمة، موجهاً نداءً عاجلاً للتكاتف في مواجهة التعصب، ، حيث كتب على منصة “تويتر” قائلاً: “عبارة ‘أن نتعلم من التاريخ’ ليست مجرد كلام، يجب أن يتكاتف الديمقراطيون والديمقراطيات”، وأكد على ضرورة التصدي لمن يعتدي على النظام الديمقراطي، مشيرًا إلى أنه يجب على جهاز حماية الدستور والقضاء التحقيق في ملابسات هذا الاجتماع.
وأكد شولتس أنه لن يسمح بتفرقة الألمان بين أنفسهم بسبب أصولهم أو ألوانهم، وأنه سيتم حماية الجميع بغض النظر عن منشأهم، مشددًا على أن الديمقراطيين يجب أن يتحدوا لمواجهة التحديات التي تهدد القيم الأساسية للمجتمع.
بدورها أشارت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، إلى أهمية متابعة جهاز حماية الدستور للدوائر اليمينية المتطرفة، معتبرةً أن هؤلاء يروّجون لأفكار غير إنسانية، وحثت على اليقظة وعدم التقليل من خطورة هذا الأمر.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن ساسة من حزب “البديل من أجل ألمانيا” شاركوا في لقاء في بوتسدام، تمت خلاله مناقشة نظريات راديكالية حول سياسة الهجرة.
وأفادت التقارير أيضًا بمشاركة رئيس حزب “البديل من أجل ألمانيا” في بوتسدام، تيم كراوزه، وممثل شخصي للزعيمة أليس فايدل.