توقع المستشار الألماني أولاف شولتس، أن يؤدي إصلاح سياسة اللجوء الأوروبية إلى تخفيف العبء عن ألمانيا.
وقال شولتس: “بهذا سنحد من الهجرة غير النظامية وسنخفف العبء عن الدول المتأثرة بشدة (بهذه الهجرة) ولاسيما ألمانيا”.
وأشار شولتس إلى ان التوصل إلى اتفاق أوروبي بشأن سياسة اللجوء يعتبر بمثابة قرار مهم للغاية.
وفي ذات السياق، أعربت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، عن رضاها الشديد عن الاتفاق، لافتة إلى أهمية حماية الحدود الخارجية والتوصل إلى إجراءات فاعلة في الحفاظ على أوروبا ذات الحدود المفتوحة داخلياً.
وقالت فيزر، إن الحكومة الألمانية تسعى إلى إنهاء الموت في البحر المتوسط والأوضاع الخارجة عن القانون والفوضوية عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، من خلال التوصل إلى حلول أوروبية قابلة للتطبيق.
وشددت فيزر على أهمية الرقابة والتسجيل عند الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مستقبلا، مبينة إلى أن حصول الشخص على فرص ضئيلة للحصول على حماية داخل الاتحاد الأوروبي تتوجب عليه الخضوع لإجراءات اللجوء القانونية عند الحدود الخارجية للتكتل والعودة في حال رفض طلبه.