رئيس المخابرات الألماني السابق يقاضي جهاز الاستخبارات
تقدم رئيس الاستخبارات الألماني السابق هانز غيورغ ماسن بالإدعاء على المكتب الاتحادي لحماية الدستور،
والذي يعرف بجهاز الاستخبارات الداخلية في ألمانيا يوم السبت 30 آذار 2024،
حيث توجه برفع الدعوى القضائية إلى المحكمة الإدارية في كولونيا ضد جهاز الاستخبارات الذي كان يعمل رئيسياً له في السابق، وذلك وفقاً لتصريحات الوكالة الألمانية للأنباء.
بالإضافة إلى أن ماسن قام باتهام نانسي فيزر “وزيرة الداخلية الألمانية” :
بأنها تستخدم جهاز الاستخبارات هذا ضد المعارضين للحكومة في ألمانيا، وهذا ليس من صلاحيات هذا الجهاز،
وذلك لن هذه العناصر العارضة هي معارضة لعمل وأفكار الأحزاب والفرق السياسية في ألمانيا،
ولا تقوم بمعارضة الدستور الألماني للبلاد، وهذا التصرف يهدد الحريات واللبيراليات والديمقراطية الألمانية،
وقال مضيفاً بأنه يجب عزل وزيرة الداخلية الألمانية مباشرةً من منصبها.
ومن جهتها لم تؤكد المحكمة الإدارية في كولونيا استلام هذه الدعوى لأنه تم تقديمها يوم السبت والمحكمة لم تكن متاحة للاستلام،
وفي الشكوى أيضاً وفق تصريحات د.ب.أ اتهامات واضحة بالمرفقات والأدلة على قيام جهاز حماية الدستور الاتحادي بالقيام بأعمال ليست قانونية ولا تنتمي للدستور الألماني.
بالإضافة إلى أن الجهاز قام باختزان معلومات وبيانات متعلقة بالرئيس السابق ماسن،
وهذا ما اعتبره ماسن بأنه تحول لهدف للمراقبة، ولهذا يتوجب أن يتوقف الجهاز الاستخباراتي عن جمع وطلب المعلومات حوله.
وكان ماسن قد انفصل عن الحزب الديمقراطي المسيحي في 2023 بسبب تصرفاته وألفاظه التي غالباً ما تكون معادية للسامية ومعتمداً على نظرية المؤامرة في تفسير أقواله وأفعاله.
وذلك بحسب تصريحات الرئيس التنفيذي للحزب الديمقراطي المسيحي.
اقرأ أيضاً : الداخلية الألمانية تسحب تقريراً حول عداء المسلمين