رأى الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن تنامي خطاب اليمين المتطرف بخصوص ترحيل الأجانب من البلاد، قد يلحق الضرر بالاقتصاد الألماني.
جاء هذا التصريح خلال زيارة يقوم بها شتاينماير إلى فيتنام لبحث سبل توظيف عاملين مؤهلين في ألمانيا نظراً إلى نقص العمالة التي تعاني منها الشركات الألمانية وصعوبة توظيف عمال مهرة.
وقال الرئيس الألماني في المدينة الفيتنامية هو تشي منه سيتي أن رواد الأعمال قلقون من العداء المتصاعد نحو المهاجرين في ألمانيا، مشيراً إلى أن الانغلاق أو التمييز أو تشويه سمعة الأفراد يضر بالاقتصاد الألماني.
وبصفة عامة، يُعَدّ وجود المهاجرين في سوق العمل الألماني جزءاً أساسياً من إدارة نقص العمالة وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.