الداخلية الألمانية تحذر من زيادة الخطر الأمني في روسيا
على خلفية أحداث هجوم 22 آذار/ مارس في موسكو والتي خلفت 143 قتيلاً ومئات الجرحى،
وعبرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر عن خوفها من تزايد أعمال الشغب والعنف ضد روسيا،
والتي أدت إلى نوع من لخوف وعدم الاستقرار في أوروبا عبر الحرب في أوكرانيا بالإضافة إلى تسهيل انتقال الأشخاص من روسيا إلى أوروبا.
حيث صرحت فيزر للصحيفة الألمانية “زود دويتشه تسايتونغ” اليوم الاثنين 25 آذار 2024 بأن
هناك تهديدات روسية باتت تظهر للعيان، وهي ترتكز على ادعاءات كاذبة وتخالف الواقع بالإضافة إلى أعمال التجسس.
وفي سياق متصل اتهمت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزو روسيا في أنها السبب الأول في تسهيل عمليات تهريب الأشخاص وتقديم اللجوء في أوروبا، والتي لها دور مهم في أي خلل أمني يصيب أوروبا.
كما أنها أعلنت أن هناك تحضيرات ألمانية قوية لمواجهة هذه التهديد والتحركات من قبل الروس،
وهذا ضروري من أجل حماية الانتخابات المقبلة من أي هجمات قرصنة.
واتهمت حزب البديل من أجل ألمانيا بإجراءاته التي تجعله مقرباً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،
حيث وصفته بأنه يحترم بوتين مقابل تحقيره لدولة ألمانيا الحديثة، ولهذا دعت لحظره من قبل المحكمة الدستورية الاتحادية في ألمانيا.
حيث ستبدأ هذه الانتخابات الخاصة بالبرلمان الأوروبي في شهر حزيران/ يونيو القادم، بالإضافة إلى الانتخابات المحلية،
وبدروها دعت فيزر إلى الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل ضمان سلامة العملية الانتخابية،
وفيما يتعلق بالميزانية فلا قرارات من أجل خفضها في العام القادم 2025.
اقرأ أيضاً : الداخلية الألمانية تكشف عن المسؤولين عن هجوم تسلا