كشفت بيانات الشرطة في ألمانيا عن ارتفاع عدد الهجمات على اللاجئين خلال عام 2023 بشكل ملحوظ، حيث تضاعفت الجرائم المرتكبة بحق اللاجئين في مراكز الإقامة مقارنة بالعام السابق.
وارتفع عدد الجرائم ، من 70 في عام 2022 إلى 180 جريمة في العام التالي.
ترجع أسباب هذا الارتفاع إلى الجدل المستمر حول سياسة اللجوء في ألمانيا، حيث يُلقى باللوم على الجدول المستعر، مما يشجع العديد من العنصريين على تنفيذ هجماتهم. يُشير أعضاء حزب اليسار إلى تشديد قوانين الترحيل والموافقة على سياسات تشددية تجاه اللجوء كعوامل مساهمة في هذا الارتفاع.
تُظهر الأرقام أن العنف المرتكب ضد اللاجئين لم يكن مقتصرًا على الاعتداءات البدنية فحسب، بل تجاوز ذلك إلى عمليات تخريب وهجمات على مراكز إيواء اللاجئين. فقد سُجلت 313 جريمة عنف خلال عام 2023، مما أسفر عن إصابة 219 شخصًا. يُعتبر هذا الرقم هو الأعلى منذ الارتفاع الكبير الذي شهدته البلاد في عام 2016.
وفقًا لوزارة الداخلية، فقد ارتفع عدد الهجمات على مراكز إيواء اللاجئين بشكل ملحوظ أيضًا، حيث سُجلت 180 هجومًا في عام 2023 مقارنة بـ 70 هجومًا في العام السابق. يطالب أعضاء اليسار بضرورة مواصلة محاسبة المتورطين في الهجمات اليمينية، وتعزيز الحماية لمراكز إقامة اللاجئين، والالتزام بحقهم في اللجوء وفقًا للقوانين والاتفاقيات الدولية.