أكد مجلس الحكومة في رده على طلب من حزب اليسار على الارتفاع الملحوظ في حالات جرائم الكراهية العنيفة في مدينة هامبورغ مؤخرًا.
ويتعرض الأفراد على الأقل يوميًا للتهديد والضرب أو التنمر بسبب لون بشرتهم أو عقيدتهم أو توجهاتهم الجنسية.
وتم الإبلاغ في الربع الأخير من العام الماضي وحده، عن 137 حادثة جريمة كراهية.
ووصل العدد الإجمالي في عام 2023 إلى 280 حادثة، والأرقام قد تكون أعلى بكثير في التقرير الرسمي السنوي.
ما يستحق الانتباه بشكل خاص هو زيادة عدد الجرائم المعادية للسامية بشكل كبير بعد 7 أكتوبر، حيث تمثل ما يقرب من ثلث جميع التقارير.
ووفقًا لمجلس الحكومة، فإن أكثر من نصف الجرائم الكراهية المُبلَّغ عنها في الربع الأخير كانت من تيارات الطيف اليميني.
تحث مجلس الحكومة الجهات المعنية على تكثيف جهودها لمواجهة هذا التصاعد الخطير في الجرائم المعادية للأقليات، كما يعتبر الوضع الراهن مؤشرًا على الحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير فورية لحماية المواطنين وتعزيز الوعي بأهمية التسامح واحترام حقوق الإنسان.