كشف المعهد الاتحادي الألماني للعلوم الجغرافية والموارد الطبيعية عن ارتفاع تكلفة استيراد المواد الخام خلال العام الماضي في ألمانيا وذلك على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة عالمياً.
وقال نائب رئيس المعهد، فولكر شتاينباخ، في بيان صحفي، إن الارتفاع الحادّ في أسعار الكهرباء والغاز نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية شكلَ تحدياً كبيراً للاقتصاد الألماني، مشيراً إلى أنه ورغم تراجع الأسعار بشكل طفيف مؤخراً إلا أنها ظلت مرتفعة خلال العام.
فنتيجةً لارتفاع الأسعار، أنفقت ألمانيا عام 2022 نحو 331 مليار يورو على استيراد المواد الخام بزيادة قدرها 100 مليار يورو تقريباً عن العام السابق، كما انخفضت الكميات المستوردة من المواد الخام بنسبة 14% سنوياً، بحسب بيانات المعهد.
وازدادت أسعار كل من النيكل والألومنيوم والزنك إلى حد كبير مما يلقي بأعباء ثقيلة على الاقتصاد الألماني الذي يقوم باستيرادها.
هذا وشكلت مصادر الطاقة نحو 60% من إنفاق ألمانيا على المواد الخام المستوردة عام 2022، تلا ذلك الغاز الطبيعي، والنفط الخام، والحديد الخام.