مع اقتراب عطلة عيد الفصح في ألمانيا، تثير التكهنات حول احتمالية حدوث إضرابات في قطاع النقل وتأثيرها على الركاب خلال هذه الفترة الاحتفالية المهمة.
تشهد ألمانيا سلسلة من الإضرابات في قطاع النقل بشكل متكرر منذ بداية عام 2024، مما يثير قلق الركاب بشأن إمكانية تأثر خططهم خلال عطلة عيد الفصح، التي تعتبر فرصة للكثيرين للاستمتاع بالوقت مع الأصدقاء والعائلة، وقد يكون السفر جزءًا أساسيًا من خططهم.
مع وجود إضراب جديد مقرر لنقابة سائقي GDL، بالإضافة إلى تهديدات بإضرابات في شركة الطيران Lufthansa، يتوقع أن يكون الوضع متوترًا خلال الأيام القادمة.
بدوره أكد رئيس نقابة GDL، كلاوس فيسلسكي، عن عدم الإعلان المسبق عن الإجراءات الجديدة، مما يجعل السفر بالقطار أثناء العطلة غير متوقع، ويزيد من القلق بين الركاب.
من الجدير بالذكر أن السكك الحديدية الأجنبية التي تسافر عبر ألمانيا قد لا تتأثر بشكل مباشر بالإضرابات في البلاد، مما يجعلها خيارًا بديلًا لبعض الركاب.
بالنسبة لمن يفضلون السفر بالطائرة، فإن هناك تهديدات بإضرابات في شركة Lufthansa وشركات طيران أخرى، مما قد يؤدي إلى تعطيل الرحلات وإحداث اضطرابات في جداول الرحلات.
بشكل عام، ينبغي على الركاب مراقبة التطورات واتخاذ التدابير اللازمة، مثل إعادة جدولة الرحلات أو اختيار وسائل نقل بديلة في حالة حدوث الإضرابات المتوقعة خلال عطلة عيد الفصح في ألمانيا.