حكمت محكمة ولاية دوسلدورف، يوم الثلاثاء الماضي، على شاب سوري يبلغ من العمر “27 عاماً” بالسجن مدى الحياة على خلفية تنفيذه عدة هجمات في البلاد مستخدماً السكاكين.
وأدانت المحكمة الشاب جراء إقدامه على طعن رجل، يبلغ من العمر 35 عاماً، حتى الموت بسكين مطبخ في مدينة دويسبورغ شهر نيسان الماضي.
بالإضافة إلى هجومه، بعد تسعة أيام من الحادثة الأولى، على أربعة أشخاص في صالة ألعاب رياضية بسكين.
ونجا ضحاياه من موت محتّم فيما عانى بعضهم من إصابات مهددة للحياة.
وأوضحت المحكمة أن المتهم وصل إلى ألمانيا كلاجئ عام 2005 لكنه أصبح متطرفاً عبر الإنترنت، بداية عام 2020، بسبب تبنيه أفكار تنظيم داعش، وبأنه كان مصمماً على قتل السكان الذكور الذين يختارهم بشكل عشوائي.
وأكدت على أنه لن يُفرج عن المتهم قبل انقضاء مدة 15 عاماً على الأقل، كما هو الحال في ألمانيا عادةً.