تظاهر آلاف الأشخاص، يوم أمس الأحد، في شوارع تيريزينفيس في ميونيخ ضد العنصرية ومعاداة السامية وخطاب الكراهية.
جاءت هذه التظاهرة تلبيةً لدعوة عشرات المنظمات والتجمعات للتظاهر ضد اليمين المتطرف تحت شعار “بحر الأضواء من أجل الديمقراطية”.
وحمل المشاركون في التظاهرة الأضواء والفوانيس، فيما منعوا من استخدام الشموع أو غيرها من النيران المكشوفة لأسباب تتعلق بالسلامة.
وعبرَ العديد من المشاركين في التظاهرة عن رغبتهم في العيش مع أطفالهم في مجتمع ديمقراطي ومتسامح وخالٍ من الكراهية.
وبدوره، قال المتحدث الرئيسي والناشط في مجال حقوق الإنسان دوزين تيكا خلال التظاهرة: “لن نسمح بإقصاء الناس واضطهادهم في بلادنا، نحن ندافع عن أنفسنا ضد التطرف اليميني وأوهام الترحيل المقززة.”
وهذه ليست المظاهرة الأولى التي تشهدها بافاريا ضد اليمين المتطرف، ففي 21 يناير/كانون الثاني الماضي أقيمت مظاهرة في ميونيخ بحضور أكثر من 100 ألف شخص مما تسبب بإلغاء الحدث بسبب الازدحام.
وفي نهاية الشهر ذاته، خرج أكثر من 100 ألف شخص إلى شوارع ميونيخ للتظاهر ضد اليمين أيضاً، وأُلغي الحدث بسبب إدانة أحزاب مثل الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر باعتبارها أحزاب يمينية.