يحقق المكتب الجنائي في ولاية شمال الراين-وستفاليا في مئات التهديدات المرفقة بفواتير الطعام والتي تلقاها السكان وجمعيات إسلامية خلال الفترة السابقة.
وبحسب رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في بيليفيلد جيهاد كفيلي، تعرضت خمس جمعيات مسلمة في بيليفيلد لهذه التهديدات منذ ديسمبر الماضي.
وأضاف كفيلي: “في البداية، اكتفينا بمجرد ملاحظة الأمر، لكن في المرة الثانية تصاعد الأمر، حيث زادت الخطورة لارتباط التهديدات بالنازية، وكان الأمر مخيفًا جدًا.”، مشيراً إلى الإبلاغ عن جميع حالات التهديد.
وبدأ المتضررون في ولاية شمال الراين-وستفاليا يعيشون في جو من الخوف. ويقول كفيلي: “في إحدى جمعياتنا، يقوم الآباء الآن بتأمين المسجد أثناء الدروس، إذ تُعتبر المساجد مراكزًا حيوية للمجتمع، وهي الآن تتعرض للتهديد.”
من جهته، قال المكتب الجنائي أنه يدرس حالياً السبل الفعالة للتعامل مع الجرائم المذكورة، حيث يشارك في هذه النقاشات خبراء تكنولوجيا المعلومات وموظفي خدمات التوصيل.
وبدوره وتعليقًا على الواقعة، صرح تطبيق “ليفراندو” لخدمة التوصيل بأن هذه الظاهرة الجديدة مرفوضة تمامًا، مشيراً إلى أنه تم حظر الشخص الذي قام بالطلب على الفور، واتُخذت خطوات إضافية لحل الموضوع.
وخلال التحقيقات الجارية، لم يُكشف عن مدى تكرار رسائل الكراهية وما إذا كانت تُرسل دائمًا من نفس الأشخاص.كما لم يُفصح المكتب الجنائي عن أي معلومات حول حجب عناوين IP في الطلبات أو وجود مشتبه بهم محددين.