تجمع العاملون في مصنع سيارات تيسلا، مساء أمس السبت، أمام المصنع الواقع في غرونهايد تضامناً مع الشركة عقب تعرضها لهجوم إرهابي يوم الثلاثاء الماضي.
وكانت “مجموعة فولكان” اليسارية المتطرفة قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على المصنع، حيث أشعلت النيران في عمود كهرباء في أحد الحقول الواقعة شرق براندنبورغ، والذي يمد مصنع تيسلا بالكهرباء، مما تسبب في انقطاع الكهرباء عن المصنع وعن نحو 200 عائلة قاطنة في المنطقة.
ومن المرجح أن يبقى إنتاج الشركة معلقاً حتى نهاية الأسبوع المقبل، فيما تولى مكتب المدعي العام الاتحادي التحقيق في القضية.
وبناء على دعوة مجلس عمل الشركة، تجمع أكثر من 2000 موظف مع أفراد من عائلاتهم أمس أمام مبنى الشركة لاستنكار الهجوم، حيث استخدموا هواتفهم المحمولة للإضاءة.
بدوره، كتب مدير مصنع تيسلا، مساء الجمعة، على شبكة LinkedIn أن الموظفين أرسلوا بتجمعهم إشارة واضحة ضد العنف، ومن أجل تضامن القوى العاملة لن نسمح لأنفسنا بالهزيمة.