في ضوء تزايد المخاوف المتعلقة بوحدة الاتحاد الأوروبي، طلبت المانيا الانسحاب من الاتحاد مستشهدة بنموذج خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باعتباره فرصة لاستكشاف الانفصال.
أبدت أليس فايدل، زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، موافقتها على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، معتبرة أنه مخطط يجب على ألمانيا اتباعه.
وفي شرحها، أعربت فايدل عن هدف حزبها بالحد من سلطة المفوضية الأوروبية ومعالجة ما يعتبرونه عجزًا ديمقراطيًا داخل هذه المؤسسات.
ومنذ توليها رئاسة حزب البديل من أجل ألمانيا عام 2022، أعربت زعيمته عن اعتقادها بأن قرار بريطانيا بالانسحاب يمكن أن يكون مصدر إلهام محتمل لألمانيا.
وفي تأكيدها على أهمية اتخاذ القرار بشكل مستقل، تسلط فايدل الضوء على حاجة حكومتها إلى السير على خطى بريطانيا إذا لزم الأمر، إذا فشلت في تنفيذ الإصلاحات التي تعالج مخاوف المفوضية الأوروبية غير المنتخبة.
منذ عام 2017، أوضح زعيم أحزاب المعارضة الرئيسية في البرلمان الألماني أنه إذا فشلت الإصلاحات اللازمة في إعادة سيادة الدول الأعضاء داخل الاتحاد الأوروبي، فمن الضروري أن يتمتع الشعب الألماني بصلاحية تحديد مساره.
وفي حالة عدم تحقيق التغييرات المرغوبة لحزبها، اقترحت فايدل إمكانية إجراء استفتاء على خروج ألمانيا من الاتحاد الأوروبي، مستلهمة ذلك من التجربة البريطانية.