تحت شعار “الدفاع عن الديمقراطية”، احتشد آلاف الألمان نهاية هذا الأسبوع في الشوارع مجدداً تنديداً باليمين المتطرف.
وسجلت العديد من المدن الألمانية من بينها هانوفر، وماغديبورغ، وبوخوم، وريتبرغ، وإيسن، بالإضافة إلى سلسلة من البلدات والمجتمعات الصغيرة الآخرى خروج مظاهرات مناوئة لليمين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وشهدت مدينة فولفسبورغ الشمالية، يوم الأحد، مشاركة نحو 6 آلاف متظاهر في تظاهرة دعت إليها فولكس فاكن واعتبرت الأكبر من نوعها في البلاد.
من جهته، نشر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، يوم السبت، مقطع فيديو أشاد فيه بمشاركة المواطنين في المظاهرات المدنية، كما عبر عن فخره ببلاده لاتخاذها موقفاً ضد التطرف، مشيراً إلى أن غالبية المشاركين في التظاهرات قد احتشدوا تعبيراً عن رفضهم لخطاب الكراهية والعنف والتطرف.
الجدير بالذكر أن هذا هو الشهر الثاني الذي تشهد فيه المدن والبلدات الألمانية مظاهرات احتجاجية ضد خطاب الكراهية والرؤية السياسية لليمين المتطرف وذلك عقب الكشف عن الاجتماع السري الذي عقده متطرفون في بوتسدام منذ قرابة شهرين.
