التحقيق مع طلاب حاولوا تطبيق قواعد الشريعة الإسلامية في مدرسة نوردشتات في نيوس بألمانيا
طالب مجموعة من الطلاب في مدرسة نوردشتات الأساسية في نيوس تطبيق قواعد الشريعة الإسلامية داخل المدرسة، ومن ضمنها الفصل بين الجنسين في الفصل الدراسي.
ووفقًا للتقارير، طالب أربعة تلاميذ مسلمين بفرض قواعد إسلامية صارمة، مثل إلزام النساء بالحجاب، والسماح بمغادرة الطلاب المسلمين المدرسة مبكراً الجمعة لأداء الصلاة ، وكذلك الفصل بين الجنسين في دروس السباحة.
وبحسب تقرير الشرطة الذي أطلعت عليه WDR ونشرته صحيفة Rheinische Post للمرة الأولى، وقعت عدة حوادث في المدرسة في مارس وديسمبر من العام الماضي، وقامت المدرسة بالاتصال بالشرطة، التي لم تتمكن من إثبات أي صلة جنائية، خاصة بالحوادث التي وقعت في مارس، حيث يجري التحقيق حاليًا في الحوادث التي وقعت في ديسمبر.
وتم التحقيق مع الطلاب وأولياء أمورهم، حيث أفاد التقرير بعدم وجود صلة معروفة بأمن الدولة في قضيتهم، وتم إرسال المعلومات إلى مكتب التحقيقات الجنائية الحكومي، وطلب تقديمها إلى وزارة الداخلية ومكتب حماية الدستور.
بدوره أعلن وزير الداخلية في ولاية شمال الراين وستفاليا أنه سيقدم تصريحًا بشأن هذه الأحداث.
وقد لجأت المدرسة نفسها إلى برنامج “Wegweiser” التابع لحكومة الولاية للوقاية من الإسلاميين المتطرفين ودعت خبيرًا أكاديميًا للتدريب الداخلي، ومع ذلك، على الأقل لم يكن برنامج Wegweiser ناجحًا، وفقًا لتقرير الشرطة.